English| Français
الصفحة الرئسية الإتصال خريطة الموقع
أبحث
عبر المدينة

خريطة المدينة
أهم معالم المدينة العتيقة
المدينة العتيقة
المنازل العريقة والقصور
مشروع باب سويقة -الحلفاوين
مشروع الحفصية
مشروع الوكايل
مشروع تهيئة جامع الزيتونة ومحيطه المباشر
المسلك السياحي و الثقافي
جمعية صيانة المدينة
تقرير نشاط الجمعية لسنة 2012

    الإستقبال : أهم معالم المدينة العتيقة  جامع الزيتونة المعمور
 
 أهم معالم المدينة العتيقة
جامع الزيتونةالمعمور
بين الأسواق ووسط الألوان الزاهية يرتفع من قلب المدينة العتيقة أهم حرم في تونس، إنه جامع الزيتونة المعمور الذي يمثل جزءا أساسيا من أجزاء المدينة العتيقة والذي يتوافق تاريخ بنائه مع تاريخ تشييدها.
  • وقد قام الأمير الأغلبي إبراهيم بن الأحمد (856-863) بإعادة بناء جامع الزيتونة. تحتوي القاعة الكبيرة على ما لا يقل عن 184 عمودا قد تكون أخذت من الآثار القرطاجنية ووزعت في تصميم جديد. ومنذ ذلك الحين طرأت على هذا المبنى عدة تحسينات أرادت كل عائلة حاكمة من خلالها أن تخلد بصماتها على هذا المعلم الجليل. 
  •  تمثل قبة البهو (مباشرة فوق قاعة الصلاة من جهة الساحة) إنجازا من أروع الإنجازات المعمارية "الزريدية" للقرن الحادي عشر والتي تتعدد فيها الكوى (المشاكي) في انسجام بديع مع ألوان الحجارة. أما المكتبة التي يحويها الجناح الشرفي من قاعة الصلاة فقد أسسها السلطان أبو عثمان سنة 1450. وفي بداية القرن السادس عشر أضيف إلى الواجهة الأمامية للناحية الشرقية رواق من الأعمدة القديمة، فيما تمثلت مساهمة في تحسين هذا المعلم في إضافة ثلاثة أروقة تحيط بثلاث جهات من الساحة، إضافة إلى بناء صومعة جديدة عوضت سنة 1834 ببرج يبلغ طوله 44 مترا بحجة أن هذه الصومعة لم تكن عالية بما فيه الكفاية. وقد استوحى تصميم هذا البرج من صومعة جامع القصبة التي تمتاز بطابع أندلسي بحت.
  • يوجد هذا الحرم الجليل في ملتقى محورين رئيسيين الأول شمالي-جنوبي والثاني شرقي-غربي, وتحيط به الأسواق والمكتبات والعطارون وبائعو الأقمشة وحتى بائعي الفواكه الجافة، أما بقية الأنشطة الاقتصادية فإنها تحيط بهذه الأسواق مكونة بذلك دائرة اقتصادية حية وهامة.
    كان الجامع الكبير يمثل في ما مضى مركزا سياسيا- دينيا حيث كانت تبرم فيه العقود والصفقات التجارية لكنه فقد مع مرور الزمن هذه الصبغة الاقتصادية واقتصر نشاطه على المجال الديني. وقد أصبحت له، كمركز لتدريس الشريعة الإسلامية، شهرة كبيرة تخطت حدود تونس فقصده طلاب العلم من كل مكان وخاصة من المغرب وإفريقيا في ما خصصت المدارس المحيطة بالجامع الكبير لإيواء هؤلاء الطلبة.
    أما اليوم فإن الجامعة الزيتونية العصرية تقوم بنفس الدور التعليمي الذي كان يقوم به جامع الزيتونة الذي واصل رغم ذلك إعطاء دروس دينية إلى جانب وظيفته الأساسية كملتقى للمسلمين أثناء الصلوات الخمس أو عند صلاة الجمعة أو الأعياد.
 
| المستجدات | الأجندا | خريطة المدينة | فضاء المواطن | خريطة الموقع | اتصل بنا| آراؤكم
بـلـديـة تـونس