أكدت الكاتبة العامة للبلدية « حفيظة مديمغ » على أهمية دعم آليات الديمقراطية التشاركية، ومبادئ الحوكمة المحلية لضمان إسهام أوسع للمواطنين والمجتمع المدني في إعداد برامج التنمية، مشيرةً إلى أن ميزانية 2018 أعدتها خلية متكونة من ثلة من المختصين في 15 دائرة بلدية، وقالت بأن قيمة التمويلات الموجهة للمشاريع المتواصلة لبلدية تونس سيصل إلى 25 مليون دينار من ضمنها 700 ألف دينار للإعداد الاشارات الضوئية و400 الف دينار لاقتناء وسائل نقل و مليوني دينار للبنايات.
وأضافت ان الموارد الذاتية للبلدية سترتفع في سنة 2018 لتغطّي نسبة 81 بالمائة بعد أن كانت 80 بالمائة سنة 2017 حيث ستبقى مساهمة الدولة في تعبئة موارد البلدية في حدود 20 بالمائة فقط.
وأوضحت الكاتبة العامة للبلدية « حفيظة مديمغ » أن بلدية تونس اعتمدت مبدأ التمييز الايجابي في توزيع الميزانية بين الدوائر.
هذا وقد تم يوم أمس الخميس عرض برنامج الميزانية التشاركية لسنة 2018 وقد طرح المواطنون مشاغلهم على مستوى البنية التحتية والبيئة والنظافة ووضع الطرقات والأسواق البلدية والتنوير والمرافق الرياضية والثقافية. ونبه الحاضرون إلى أهمية تعميق الوعي لدى المواطنين من أجل تكريس مبادئ التشاركية الحقيقية، وشدد رئيس النيابة الخصوصية لبلدية تونس سيف الله الأصرم على أهمية تكاتف الجهود من أجل دعم آليات الديمقراطية التشاركية لبلدية تونس لضمان إسهام أكبر للمواطنين والمجتمع المدني في إعداد برامج التنمية والإستثمار البلدي.
الوطنية نيوز