تحتل السوق المركزية مكانة متميزة مقارنة بباقي أسواق العاصمة، اعتبارا لموقعها بقلب العاصمة وعدد المترددين عليها. كل هذه العوامل بوأتها لاحتلال صدارة اهتمامات البلدية والسلط العمومية.
أحدثت السوق المركزية أو "فندق الغلة " كما كانت تسمى سابقا ،سنة 1891 فوق مساحة 12254 مترا مربعا ، وتفتح السوق على أنهج شارع دي قول وإسبانيا والدنمارك و ألمانيا .
ونظرا للصبغة التراثية للسوق المركزية ، تم إدراجها ضمن برنامج متوسط الأمد لتهذيب مكوناتها وتجديد مرافقها وتطوير خدماتها وكذلك ضمن مشروع تأهيل محيطها المباشر.
وتضم السوق المركزية حاليا :
- 370 نقطة لبيع الخضر والغلال
- 96 نقطة لبيع الأسماك
- 24 نقطة لبيع اللحوم
- 28 نقطة لبيع الدواجن
- 50 نقطة لبيع مواد غذائية مختلفة

إعادة تهيئة و تجديد السوق المركزية

يعد مشروع تهيئة السوق المركزية ، الذي انطلقت أشغاله خلال هذه السنة 2003، أحد ثلاثة مشاريع نموذجية (تهيئة السوق المركزية – تهيئة سوق سيدي السريديك بالحفصية – تهيئة سوق حي الزهور).

تؤكد هذه الكلفة المرتفعة أهمية السوق المركزية والقيمة التاريخية للسوق التي أقيمت سنة 1906 على مساحة 11160 م2 إضافة إلى دورها الكبير في الديناميكية التجارية للعاصمة.
نظرا للقيمة التاريخية للسوق المركزية تم تكليف جمعية صيانة المدينة بأشغال تهيئتها حيث إنكبت بمعية بلدية تونس على دراسة نماذج هندسية لإختيار الأنسب منها وتطبيقه على أرض الواقع.
شملت عمليات التهيئة تحسين وتجميل واجهات المحلات التجارية التابعة للسوق والمطلة على الأنهج الأربعة التي تحدها وهي أنهج ألمانيا وشارل ديغول والدانمارك وإسبانيا وذلك تبعا لمواصفات كراس شروط هندسية.

أما داخل السوق، فقد شملت التهيئة سوق الأسماك وذلك بإعادة بناء مواقع ومنصات تمكن من توزيع نشاط بيع. فقد وقعت إعادة تهيئة الأروقة التجارية المحيطة بالمساحة المركزية للسوق وتحتوي على محلات لبيع الدواجن واللحوم والبقول والمملحات وغيرها، وذلك بتجميع المحلات ذات النشاط نفسه وتنظيم توزيعها


كما وقع ترميم البنايتين اللتين يغطيهما سقف خشبي وتعويض السقف المعدني بآخر شفاف. وتمت تهيئة الساحة المركزية بالسوق التي تعرض فيها الخضر والغلال وذلك بتجديد المنصات وتنظيم توزيعها واستصلاح شبكة المياه والكهرباء وتجديد كل المرافق وتحسينها وخصوصا الأرضية التي تشكو من عدة عيوب وذلك بتسويتها وإعادة تبليطها.

ولتجاوز مشكلة التوقف بالقرب من السوق أخذت بلدية تونس على عاتقها تمويل بناء مأوى سيارات ذي طابق واحد تتراوح طاقة إستيعابه بين 140 و 180 سيارة.
وقد تم تدشين السوق المركزي بعد تهيئته في 18 أفريل 2007.

الخضر والغلال : 99 مكان انتصاب
الأسماك : 11 مكان انتصاب
مواقع مختلفة : 28 مكان انتصاب

أصبحت سوق لافيات بحق سوقا عصرية بأتم معنى الكلمة بعدما تمت تهيئتها وافتتاحها حيث صارت تستجيب للتقدم العمراني الذي شهدته المنطقة.
فقد عادت سوق لافايات لاستقبال زوارها في فضائها الجديد الذي يجعل منها فضاء تجاريا مثاليا، خصوصا بعد أن تم افتتاح مأوى السيارات العصري الذي يتكون من عدة طوابق.
وتتكون سوق لافيات في شكلها الجديد من 99 نقطة لبيع الخضر والغلال و11 نقطة لبيع السمك و 5 للدواجن و 6 للجزارة و 5 للخبز و 10 للمصبرات ونقطة لبيع البيض وأخرى للقفاف وأخرى للأعشاب و 5 لبيع المواد الغذائية وبائع أكلات خفيفة و 12 بائع زهور وكشكا لبيع الجرائد ومحل لتغليف البطاقات.

الخضر والغلال : 151موقعا
الأسماك : 12 موقعا
مواقع مختلفة : 28 موقعا

عقب أشغال التهيئة التي عرفتها سوق سيدي البحري، تحولت السوق إلى مركز نموذجي للنشاط الإقتصادي والتجاري، حيث أصبحت السوق تضم 151 مكان إنتصاب منها 121 لبيع الخضر والغلال ،12 لبيع الأسماك و 10 لبيع اللحوم والدواجن.
مكنت عملية التهيئة من تغيير سقف السوق واعتماد المادة المعدنية wish panaux sand كما تم تغيير الهيكلة المعدنية المتآكلة بمفعول الصدأ.
هذه التهيئة التي تستجيب لمعايير الجودة والحماية مكنت كذلك من توسعة الممرات داخل السوق وتغيير مولد الكهرباء وصيانة الثلاجة المبردة وتغيير محركها إلى جانب بناء ثلاث مكاتب وتبليط الأرضية وصيانة شبكة التطهير ووصلها بالشبكة الخارجية وتمكين باعة الدواجن والأسماك من فضاءات مهيأة ومكسوة بالخزف تتوفر على حنفيات وأحواض.

الخضر والغلال : 36
الأسماك : 9
الدواجن : 1
مواقع مختلفة : 5
مواقع شاغرة : 15