English| Français
الصفحة الرئسية الإتصال خريطة الموقع
ابحث
التهيئة العمرانية والتعمير

التخطيط العمراني
التهذيب والتجميل
التهيئة العمرانية
مدينة المستقبل


    الإستقبال : التهذيب والتجميل  تهيئة الوسط المركزي
 

التهذيب والتجميل

تجميل الوسط المركزي


كان الوسط المركزي لمدينة تونس يشكو من تقادم بنيتيه التحتية والفوقية ، غير أن حالة هذا المحور المهم وواجهته لا تشكل مبعث القلق الوحيد بالعاصمة.

كان الوسط المركزي لمدينة تونس يشكو من تقادم بنيتيه التحتية والفوقية ، غير أن حالة هذا المحور المهم وواجهته لا تشكل مبعث القلق الوحيد بالعاصمة.
ويتنزل مشروع تهيئة الوسط المركزي في إطار الاستجابة لحتمية تفرضها وضعية تونس كجمهورية وكعاصمة تعيش الألفية الثالثة.

  • أهداف عملية التهيئة

  • - إيقاف تردي الوسط المركزي بإبراز مكوناته (البناء – تعبيد الطرقات – أثاث حضري...).
     

    - إعادة تنشيط هذا المحور بتخصيص فضاءات تتجانس مع المحيط العمراني والبيئي (الأرصفة والطرقات).
    - إسترجاع وظيفته كمكان للنزهة واللقاء وللتبادل وكمحور تجمعات بالعاصمة (العبور وتأمين المواصلات والتوقف) .
    - خلق التوازن بين أجزاء الشارع بتطوير محاور اهتمام وتسهيل التنقل (تهيئة الممرات بين أجزاء الشارع وضفتيه، تركيز تجهيزات جاذبة...).
    - إعادة ديناميكية الشارع على المستوى الإقتصادي والإجتماعي والثقافي...
    - الحفاظ على الشكل الأصلي للشارع .
    حافظت عمليات التهيئة على الشكل العام الأصلي لشارع الحبيب بورقيبة محققة في ذات الوقت أشكال التلاؤم التالي:
    - وقع الحفاظ على الممر الرئيسي للشارع مع تضييق عرضه لفائدة الرصيف .
    - عرض الرصيف سجل زيادة تبلغ 12 مترا كحد أقصى .
    - تحول عرض الممر الرئيسي إلى 16 مترا عوضا عن 29 مترا .
    - الحفاظ على حركة مرور السيارات الجانبية على الطرقات الثلاثة بكل ضفة .

    مكنت عمليات تهيئة شارع الحبيب بورقيبة من الحفاظ على الشكل الأصلي للشارع وعلى وظائفه كما أنها اقتضت غراسة صفين من الأشجار على الأرصفة الجانبية .
    شكل مثال التهيئة الذي وقع اختياره أفضل خيار يستجيب للأهداف المرسومة .

  • مكونات التهيئة
  • تبليط الأرضية
    تم تبليط الممر الرئيسي والأرصفة بحجر القرانيت البالغ سمكه 4 صم مع تحديد تصميم جديد لغراسة الأشجار.
    ألوان الرسم هي الوردي والأسود ، الأرضية مبلطة بالقرانيت الرمادي إضافة إلى اللونين الوردي والأسود .

    التنويـر
    بعد تهيئة الشارع أصبح يتوفر على مساحة أكثر شساعة ، كما تم اعتماد توزيع للتنوير يتلاءم مع مختلف فضاءات حركة المرور من أجل :
    - تحقيق تنوير أكثر للساحات والنقاط الوظيفية .
    - إبراز النقاط الأكثر أهمية بشارع الحبيب بورقيبة .
    - ضمان تواصل التنشيط الليلي للشارع .
    وقد بقي المثال الذي وقع اعتماده لوضع أعمدة التنوير بكامل شارع الحبيب بورقيبة هو ذاته المعتمد أمام مبنى المسرح البلدي .
    تم اختيار عدة أصناف من هذا المثال : الصنف الذي يتخذ شكل الشمعدان ذي أربعة أضواء، العمود ذي الضوء الواحد ، العمود المعقوف ، وذلك حسب مواضع تركيز أعمدة التنوير .

  • تنوير الممر الرئيسي

  • الصنف الأول من أعمدة التنوير يبلغ طوله 5 أمتار، وقع تثبيته في شكل مجموعات تضم كل مجموعة 5 أعمدة :
    - على مستوى الرصيف : الفانوس معلق على ارتفاع 5 أمتار
    - على مستوى الطريق : الفانوس معلق على ارتفاع 3 أمتار
    الصنف الثاني فانوس معلق على ارتفاع مترين ونصف المتر وقع تثبيته بالتناوب مع الصنف الأول .
    تنوير الأرصفة والطرقات الجانبية
    صفان من أعمدة التنوير: الصنف الأول يحمل 4 فوانيس أما الصنف الثاني فيحمل فانوسا واحدا وقع تثبيتهما بكل رصيف، مما منح الشارع إضاءة أكثر وشكلا أجمل .

  • الأثاث الحضري
  • إشتمل التدخل العمراني على
    - تهيئة الأعمدة
    - تركيز مقاعد عمومية جديدة
    - تركيز سلات مهملات
    - تركيز أكشاك
    - توفير محامل إشهارية.

  • تهيئة ساحة 14 جانفي

    مكونات المشروع

    • النافورة تتوسط المسبح البالغ قطره 32 مترا نافورة تشتغل حسب نظام الصوت والصورة ويقع التحكم فيها أوتوماتيكيا ، وتتوفر على ألعاب مائية وموسيقى وأضواء ليزر تتم مراقبتها بجهاز إعلامية كما أنها مجهزة بستائر مائية تتخذ شكل مروحة تسمح بعرض أفلام وصور...
    بالإمكان تشغيل نسق تفاعلي يسمح بكوريغرافية الألعاب المائية في الوقت ذاته .

    ساحة 7 نوفمبر

    تعد النافورة عاملا تجميليا بالنهار ومسرحا مائيا بالليل .

    • الساعة
    مركزة على ارتفاع 32 مترا ، وهي مؤلفة من قاعدة مربعة الشكل يبلغ محيطها 4 أمتار تكسوها أشكال معدنية مطلية بالدهن البرونزي.
    يتخذ هيكل الساعة شكلا هرميا .
    انتهت الأشغال في وقت قياسي بلغ 90 يوما وكان ذلك رهانا نجحت بلدية تونس في كسبه.

    •الواجهات
    تم تهيئة الواجهات بدرجات متفاوتة تراوحت بين التجديد الكلي والاقتصار على إعادة الدهن ، في تناغم بين التدخلات العمومية ومساهمة الخواص .
    - أشغال قامت بها البلدية
    تهيئة واجهة المسرح البلدي، إعادة دهن عمارة المحارب ، تهيئة العمارات ذات الأرقام 48 – 54 – 58

    ساعة 7 نوفمبر

    بلغت كلفة الأشغال : 820.000 دينار
    - أشغال قامت بها الشركة الوطنية العقارية للبلاد التونسية

    جديد المباني ذات الأرقام التالية : 17 – 14 – 46.
    - أشغال قام بها الخواص
    -إعادة بناء نزل أفريكا
    -إعادة بناء نزل كلاريدج بعد هدمه
    -إعادة واجهات الشركة التونسية للبنك ونزل أكسال.
    -طلاء 10 محلات: نزل الهناء أنترناسيونال وعمارة شال
    أما المحلات المفتوحة للعموم (مقاهي ، مطاعم ، محلات بيع الحلويات والمرطبات والأكلات الخفيفة ...) فقد شهدت عمليات تهيئة شملت واجهاتها ومعلقاتها الإشهارية.


  • تهيئة شارع فرنسا
    يمثل شارع الحبيب بورقيبة الممر الوجوبي لزوار العاصمة سواء كان تونسيا أو أجنبيا والقطب الرئيسي في أكثر المناطق التجارية نشاطا ، ولا يجب النظر إلى مشروع تهيئة هذا المحور الهام كمشروع منفرد بذاته بل إنه يتنزل في إطار عام للتهيئة العمرانية أخذ بعين الإعتبار ضرورة تهيئة امتداداته الطبيعية من
    شارع فرنسا
    الجهتين الغربية والشرقية ، ونعني بذلك شارع فرنسا والجزء الأخير من شارع الحبيب بورقيبة في مستوى محطة الأرتال "تونس حلق الوادي المرسى" .
    يمثل شارع فرنسا همزة الوصل بين المدينة العتيقة ذات الطابع العربي الإسلامي (من الجهة الغربية) وشارع الحبيب بورقيبة ، وحظي الشارع بعناية خاصة بالنظر لحالة التقادم التي أصبحت عليه المباني والبنية التحتية ومكونات الأثاث الحضري وكذلك باعتباره ما زال يمثل نواة النشاط التجاري وعنصر الجذب الكبير بالعاصمة . فكان من المتأكد تنفيذ أشغال التهيئة لتحقيق الأهداف التالية :
    - الحفاظ على عرض الرصيف المقدر بـ 8 أمتار.
    - الحفاظ على عرض الطريق الرئيسي المقدر بـ 10.5 أمتار .
    على مستوى الجزء الذي يتقدم مبنى المغازة العامة :
    - إزالة المأوى.

    - بعث طريق رئيسية بنفس مقاييس طريق الجزء الأول .
    باب البحر

    وقد سمح خيار التهيئة هذا بتحقيق مردودية أفضل لوظائف الشارع وتحسين مظهره وإضفاء مسحة من الجمالية عليه ، من خلال :
    - تحقيق التواصل مع توجهات أشغال تهيئة شارع الحبيب بورقيبة.
    - تحقيق تصرف أفضل وتنظيم أحسن لحركة مرور السيارات وحركة سير المترجلين على مستوى التقاء المدينة بشارع فرنسا.
    - توفير فضاء أكثر أمنا للمترجلين.
    - غراسة صفين من الأشجار وامتدادهما إلى باب البحر.

  • تهيئة الجزء الأخير من شارع الحبيب بورقيبة
    في مستوى محطة الأرتال " تونس حلق الوادي المرسى " (TGM)

    ظلت المنطقة المحيطة بمحطة الأرتال "تونس حلق الوادي المرسى" مهملة لفترة طويلة ، وبإمكانها أن تخلق المصالحة بين وسط المدينة وبحيرة تونس كما أنها قادرة على تشكيل قطب جذب كبير ، وهذا ما يبرر إنجاز أشغال تهيئة في عاصمة دولية متجددة على الدوام.

    لقد أصبحت إطالة شارع الحبيب بورقيبة أمرا حتميا لتأمين الوصل بين وسط المدينة في شكله الحالي وضفتي البحيرة الشمالية والجنوبية ، وتطلب مثل هذا التدخل صياغة عملية تهيئة عمرانية تتمثل أبرز أهدافها في إعادة هيكلة المنطقة برمتها . ولتحقيق ذلك كان لا بد من :

    - إزالة العائق الوحيد أمام إطالة شارع الحبيب بورقيبة إلى البحيرة والمتمثل في
    هيمنة شارع الحبيب بورقيبة على محطة الأرتال "تونس-حلق الوادي-
    المرسى".
    - نقل محطة الأرتال إلى منطقة ما بعد الـقـنـال وإدماجها في محطة النقل متعددة الأنماط ( مترو ، رتل ، حافلة...) .
    - إدماج محطة الحافلات المحاذية لبورصة الشغل ضمن أشغال التهيئة .
    - مراجعة وضعية قطع الأرض الممنوحة من المحطات والمستودعات وعديد المتدخلين العموميين (الشركة التونسية للكهرباء والغاز ، شركة المترو الخفيف...) .
    وعلى هذا الأساس خضعت منطقة محطة الأرتال " تونس -حلق الوادي- المرسى " إلى أشغال تهذيب إمتدت إلى حدود القنال مع تركيز تنوير عمومي متميز وتبليط الرصيف الشمالي بكيفية مشابهة لما تم إنجازه بشارع الحبيب بورقيبة .

  •  
    | المستجدات | الأجندا | خريطة المدينة | فضاء المواطن | خريطة الموقع | اتصل بنا| آراؤكم
    بـلـديـة تـونس