يتميز منتزه البلفيدير بثراء رصيده النباتي الذي لا يقل عدد أصناف الأشجار به عن الثمانين صنفا من الأشجار المختلفة المستقدمة من القارات الخمسة :من أستراليا نجد العديد من أنواع شجر الأوكاليبتوس وشجرة الفيكيس الشهيرة ومن أمريكا الشمالية نجد نخيل واشنطن وشجر برتقال الأوزاج ومن أمريكا الجنوبية نجد أشجار الجاكارندا والشنيس, أما من آسيا فنجد أشجار بيتوسبوروم توبيرا. كما تضم الحديقة أشجار السرو القادمة من إيطاليا وشجر الجودي من الشرق الأوسط ونخيل جزر الكاناري الاستوائية هذا طبعا إلى جانب أشجار الزيتون والخروب والرمان والصنوبر والنخيل وعدة أصناف محلية أخرى

يوفر ظل آلاف الأشجار حماية للنبات الأرضي المتنوع والشديد الكثافة في بعض المناطق
في فصل الربيع وخصوصا في السنوات الممطرة تكتسي أرضية المنتزه بزربية ملونة من زهور شقائق النعمان والبابونج والهند باء البري ومختلف الزهور التي تنمو في هذه الحديقة في حماية كلية من المبيدات والمواد الكيمياوية. أما شجر فيكيس ماكروفيلا الذي ينمو عند المساحة المعشبة قبالة البوابة الثانية للمنتزه والذي يمثل شعار الحديقة فيزيد عمره عن القرن ويمسح ظله أكثر من 1000 متر مربع.

 حديقة النباتات


تقع هذه الحديقة في الجزء الجنوبي الغربي للمنتزه قبالة مدخل حديقة الحيوانات، تحديدا على ممر جانين, وهي منطقة خضراء تبلغ مساحتها 13 هكتارا تتخللها عدة ممرات متعددة المشاهد تضم عددا كبيرا من النباتات العطرية القديمة وكذلك عدة أصناف من النباتات النادرة أو المهددة بالانقراض كما يجدر بالذكر أن أشجار نخيل جزر الكاناري الموجودة هناك كانت الأولى من نوعها التي يتم إدخالها إلى تونس, تضم حديقة النباتات أيضا المنبت البلدي بالبلفيدير.