تم بناء هذا المعلم بأمر من حمودة باشا الحسيني الأول سنة 267هـ /1850م لتكون مقرا للطريقة التيجانية علما وأن شيخ هذه الطريقة هو سيدي أحمد التيجاني دفين المغرب.
كان سيدي إبراهيم الرياحي هو الذي أتى بهذه الطريقة إلى تونس عند عودته من المغرب حيث كلفه العاهل الحسيني حمودة باشا بمهمة لدى السلطان المغربي وقد تعلمها عن الفقيه "علي حرازم" سنة 1216هـ/1801م. كما كلف الملك سيدي إبراهيم الرياحي بالقيام بمهمة أخرى لدى الباب العالي باسطنبول.

 أمر الصادق باي بترميم القبة سنة 1295هـ/1878م, واستخدم لهذا الغرض حرفيين في فن النحت أتى بهم من المغرب. ولد سيدي إبراهيم الرياحي بتستور سنة 1180هـ/1766م, توفي في السابع والعشرين من رمضان سنة 1266هـ/1849م ودفن بالزاوية المذكورة. مازالت الزاوية إلى يومنا هذا تستقطب مريدي هذه الطريقة الذين اعتادوا الحضور والمشاركة في إحياء طقوسها إثر صلاة العصر من كل يوم جمعة.