English| Français
الصفحة الرئسية الإتصال خريطة الموقع
أبحث
عبر المدينة

خريطة المدينة
أهم معالم المدينة العتيقة
المدينة العتيقة
المنازل العريقة والقصور
مشروع باب سويقة -الحلفاوين
مشروع الحفصية
مشروع الوكايل
مشروع تهيئة جامع الزيتونة ومحيطه المباشر
المسلك السياحي و الثقافي
جمعية صيانة المدينة
تقرير نشاط الجمعية لسنة 2012

    الإستقبال : أهم معالم المدينة العتيقة  المـدارس الثلاث
 
أهم معالم المدينة العتيقة
مركب المدارس الثلاث 
يتكون هذا المركب من ثلاث مدارس نجد في كل منها العناصر الأساسية التي تكون عادة هذا النوع من المعالم الأثرية، حيث تكون ثلاث أجنحة من الساحة مأوى الطلبة بينما يحتل المسجد الجناح الرابع، أين تقام الصلوات وحلقات الدروس.

 

i مدرسة النخلة: 11، نهج الكتبي
المدرسة الباشية: 19، نهج الكتبية
المدرسة السليمانية: 13، نهج المدرسة السليمانية

  • يتكون هذا المركب من ثلاث مدارس نجد في كل منها العناصر الأساسية التي تكون عادة هذا النوع من المعالم الأثرية، حيث تكون ثلاث أجنحة من الساحة مأوى الطلبة بينما يحتل المسجد الجناح الرابع، أين تقام الصلوات وحلقات الدروس.
  • وقد شيدت أولى المدارس وهي مدرسة النخلة، سنة 1714. فكانت أقرب المدارس لجامع الزيتونة (الجامع الكبير)، يربط بينهما سوق الكتبية (لم يبق منه اليوم سوى دكانين أو ثلاثة لبيع الكتب) الذي قيل إنه أقيم على أنقاض فندق لبيع الخمور. وأخذت مدرسة النخلة تسميتها هذه من نخلة كانت ومازالت إلى يومنا هذا قائمة في حديقة صغيرة وسط ساحة تحيط بها أروقة شبه مستديرة تنتشر فيها أعمدة حجرية بتيجان ذات نقوش تركية رائعة.
    تستغل هذه المدرسة اليوم من طرف جمعية دينية لجمع وحفظ القرآن.
  • وفي سنة 1752 قام علي باشا ببناء مدرسة تحمل اسمه (المدرسة الباشية). تتميز هذه المدرسة عن المدارس الأخرى بأشكالها ونقوشها الرائعة إذ تتوسطها ساحة بها ثلاثة أقواس مرفوعة على أعمدة من الرخام الأبيض. ويمكن الدخول إلى هذه المدرسة عبر نهج الكتبية حيث نجد عند مدخل البهو حنفية عمومية تصب في حوض حجري ومحمية بنافذة حديدية وقد ألحق علي باشا هذه الحنفية بهذا المعلم الديني حتى يتمكن المارة وعابرو السبيل من التزود بالماء العذب.
  • وإثر ترميمها أصبحت هذه المدرسة تابعة لوزارة الشؤون الثقافية حيث أقيمت بها مدرسة لتعليم الصناعات التقليدية. فيما اتخذت جمعية ثقافية من الجناح الجنوبي الشرقي لتربة الباي مقرا لها.
  • بعد مضي سنتين من تأسيس المدرسة الباشية أي سنة 1754 أسس علي باشا مدرسة أخرى بين سوق الكتبية وسوق القشاشين أطلق عليها اسم المدرسة السليمانية تخليدا لذكرى ابنه سليمان الذي قتله أخوه بالسم.
    ويميز هذه المدرسة رواق عظيم مرفوع على أعمدة ذات تيجان تركية النقوش يعلوها إفريز من القرميد الأخضر ويطل هذا المشهد الرائع على الطريق في تعال وبهاء.
    أما البهو فهو مزين بالخزف الملون على شكل باقات من الورد بالإضافة إلى مقاعد حجرية تتمم جمال هذا المشهد.
    ويطوق الساحة المستطيلة رواق من الأقواس المتتالية مرفوعة على أعمدة من الجبس ذات تيجان حلزونية الشكل.
    وكنظيراتها، أصبحت المدرسة السليمانية اليوم تحتضن مقر منظمات طبية من بينها منظمة الطب الشعبي ( التقليدي).
  •  
    | المستجدات | الأجندا | خريطة المدينة | فضاء المواطن | خريطة الموقع | اتصل بنا| آراؤكم
    بـلـديـة تـونس