يوجد ضريح سيدي بلحسن الشاذلي في أعلى هضبة الزلاّج جنوب مدينة تونس وقد أعيد بناؤه في هيئته الحالية في نهاية القرن التاسع عشر بأمر من الوزير الأول مصطفى خزندار, ثم أعيد بناؤها أربعة عشر مرة على الأقل.
ومن أعلى الهضبة يمتد البصر ليشمل مدينة تونس وكذلك سيدي بوسعيد وقرطاج وحلق الوادي ورادس. يحتوي المقام على حجرات للزوار وعلى قاعة جنائزية أو تربة ثرية بالزخرف دفن بها عدد من الأمراء والأميرات الحسينيين وتطل هذه القاعة على بهو مفتوح أو "صحن " فيه رواقان وصهريج. كما توجد قبالة التربة بيت الصلاة الذي ينقسم إلى جزئين, تقام في أحدهما طقوس الطريقة الصوفية يوم الخميس من كل أسبوع حتى ساعة متأخرة من الليل وعشية الأعياد الدينية مباشرة بعد صلاة المغرب. |