تشتمل حرف الجلد التي شهدت تطورا ملحوظا في القديم على فن صناعة السرج والتطريز على الجلد وصناعة الحذاء التقليدي (البلغة) وعدة مواد أخرى ذات الاستعمال اليومي.

ويشكل السراجون إلى مطلع هذا القرن إحدى أهم التجمعات المهنية في أسواق المدينة حيث يساهمون في تنشيط حرفيي الدكاكين بسوق السراجين بالعاصمة, أما التجمع المهني الآخر والهام لحرفيي الجلد فكان يمثله صانعوا البلغة المتجمعين في سوق "البلاغجية" لصناعة البلغة الرجالية.

أما اليوم فبحكم التطور التاريخي سعى العاملون في هذه الحرفة إلى التفنن والإبداع فيها سواء بالإضافة أو بالتحسين مجاراة منهم للتقدم الحاصل في النمط اليومي لحياة المواطن فظهرت بذلك صناعات حديثة كالحقائب النسائية، المحافظ وغيرها مثل الاستعمالات المكتبية.