English| Français
الصفحة الرئسية الإتصال خريطة الموقع
ابحث
الثقافة و الترفيه

المراكز الثقافية
معالم ومواقع تاريخية
دور الثقافة
المسارح & السينما
الموسيقى والمعاهد الموسيقية
أروقة الفـنون
المتاحف
المكتبـات
الأماكن الدينية
الجوائز الثقافية
الحدائق و المنتزهات
التظاهرات الثقافية


    الإستقبال : الأماكن الدينية  المقابر
 

الأماكن الدينية
المقابر

تعد المقابر من التجهيزات الضرورية في المدينة لدورها في المحافظة على الصحة العامة ، علاوة على كونها تمثل ذاكرة البلاد بحكم احتوائها على أضرحة مشاهير أهل الصلاح والعلم ورجال السياسة...

غالبا ما تكون المقابر الضحية الأولى للتطور العمراني ، فقد فقدت مدينة تونس خلال قرن من الزمن خمسة مقابر هي : مقبرة سيدي أحمد السقا ومقبرة السلسلة التي كانت توجد قرب مستشفى عزيزة عثمانة وسوق السراجين إلى حدود سنة 1890 م (دائرة المدينة) ومقبرة القرجاني (دائرة سيدي البشير) ومقبرة الفدان ومقبرة البصيلي (دائرة باب سويقة) .
وبحكم النمو الديمغرافي والنهضة العمرانية ومختلف مظاهر التنمية الإقتصادية والإجتماعية بالعاصمة ، فقد تقلصت مساحات الدفن بكل من المقبرتين التي بقيتا قيد الإستغلال بمدينة تونس (الزلاج وسيدي يحي) ، إذ فقدت مقبرة الزلاج مساحة كبرى منذ أوائل القرن نتيجة إحداث طرقات (إنجاز محول قنطرة قرطاج) وبناء تجهيزات وتهيئة مرافق ترفيهية وخدمية جديدة (تهيئة الحوض المائي لحماية القنطرة وبناء المستشفى العسكري والمحطة الجنوبية للحافلات ومحطة سيارات الأجرة من نوع "لواج" ومد سكة المترو الخفيف-الخط الجنوبي وتهيئة مساحات خضراء ونصب تذكاري) ، وكذلك الشأن بالنسبة لمقبرة سيدي يحي التي فقدت مساحة كبرى نتيجة إحداث تجهيزات عمومية بمحيطها المجاور .
ونتيجة لذلك ، ما انفكت مقبرتا الزلاج وسيدي يحي تتحملان الضغط المتواصل والعبء الكبير في تلقي العديد من الأموات يوميا ، بما فاق طاقة استيعابهما وتسبب في نفاذ مساحة الدفن بالمقبرتين .

ونظرا لحساسية هذا الموضوع ، واعتبارا للوظيفة التي تؤديها المقابر بصفة عامة ولتواصل الطلب على هذين الفضائين بصورة خاصة من قبل متساكني مناطق تونس الكبرى ، تعتزم البلدية الشروع قريبا في أشغال توسعة إضافية لمقبرة الزلاج من الجهة الجنوبية في اتجاه برج علي الرايس ، على مساحة 7 هكتار تقريبا ، بكلفة قدرت بـ 01 مليون دينار ، وذلك قصد الترفيع في طاقة استيعاب المقبرة الحالية . وتتطلب العملية القيام بأشغال الطرقات والشبكات المختلفة (VRD) والمتمثلة في مسح الأرضية وتغطيتها بالتربة الملائمة على ارتفاع متر لاحتضان القبور وتهيئة طرقات ومسالك وأرصفة وتنوير عمومي وغراسة أشجار لتوفير الظلال للزوار ، وبناء سياج خارجي لحماية هذه التوسعة مع هدم السياج القديم الفاصل بين المقبرة الحالية والتوسعة المبرمجة.
من ناحية أخرى ، ونظرا لافتقار المنطقة الغربية لمدينة تونس (دوائر السيجومي والزهور والحرايرية والتحرير والعمران الأعلى) لأماكن يرخص فيها الدفن ، واعتبارا لقرب هذه المناطق من منطقة بلدية سيدي حسين التي أصبحت تتوفر على مقبرة جديدة تعرف بمقبرة العطار وتمسح ما يزيد عن 32 هكتار قابلة للتوسع ، مسيجة ومجهزة بالمرافق الإدارية والصحية الضرورية وتمثل بالتالي مكسبا إضافيا هاما، وفي إطار البحث عن حلول بديلة على المدى القصير لتخفيف العبء على مقبرة الزلاج ، فقد تم التنسيق مع بلدية سيدي حسين لتمكين مواطني المناطق المجاورة والمذكورة أعلاه من دفن موتاهم بمقبرة المكان (مقبرة العطار) ، وتأمل بلدية تونس أن يلقى هذا الإجراء التجاوب والتفهم من قبل متساكني المناطق الغربية لمدينة تونس باعتباره يهدف إلى تقريب الخدمات منهم

  • مختلف المقابر بمدينة تونس
    • 1- المقابر الإسلامية :
      - مقبرة الزلاج ، الزلاج
      - مقبرة سيدي يحيى ، العمران
      محافظة المقابر الإسلامية
      الهاتف: 71.49.23.47
      الفاكس: 71.39.34.17
      توقيت العمل : كامل أيام الأسبوع من السابعة صباحا إلى السادسة مساء
    • 2- المقابر غير الإسلامية :
      - المقبرة المسيحية ، وهي تحت إشراف بلدية تونس مباشرة ، وتقع في منطقة بورجل مونبليزير ، على شارع خير الدين باشا .
      - المقبرة اليهودية ، وهي تحت تصرف لجنة دينية .
      - مقبرة الأرتودوكس اليونانيين ، وهي تحت إشراف سفارة اليونان بتونس ، شارع لوي براي (شارع بارتو سابقا) .

  •  
    | المستجدات | الأجندا | خريطة المدينة | فضاء المواطن | خريطة الموقع | اتصل بنا| آراؤكم
    بـلـديـة تـونس