تعد مدينة تونس أكثر من 1000 هكتار من المساحات الخضراء منها 110 هكتارات مخصصة لمنتزه البلفيدير الذي يضم حوالي 30ألف شجرة مغروسة.
تونس الخضراء
يضم منتزه البلفدير حديقة للحيوانات تمتد على مساحة 12 هكتار يعيش فيها 1000 حوالي 1200 حيوان تنقسم إلى ثلاثة أصناف (الثدييات- الطيور والزواحف) وتضم 154 فصيلة وتجذب سنويا حوالي 800 ألف زائر.
تونس، عاصمة ثقافية وموقع تاريخي
تجمع مدينة تونس اليوم بين الماضي العتيق والحاضر الحديث، فقد تم تصنيف مدينة تونس منذ عام 1981 ضمن قائمة التراث الإنساني لدى اليونسكو اعتبارا لمعالمها التاريخية مثل المساجد والزوايا ومدارسها القرآنية وديارها القديمة فقد بلغ عدد المعالم الأثرية بها حوالي 670 معلما مما يجعل منها شاهدا حيا على تطور العمران والمعمار الإسلامي.
وتونس تمثل في نفس الأن فضاء كبيرا مفتوح للثقافة والمعرفة تعد 20رواق عرض و15 متحفا و14 قاعة سينما و7مسارح و20مكتبة عمومية تجعل من تونس عاصمة ثقافية عربية متوسطية وعالمية .
تونس مدينة الضيافة و الانفتاح
إسلامية عريقة قام بنشر العلوم وتخرج منه آلاف العلماء وبالإضافة لقيمته الثقافية فهو تحفة معمارية أيضاً وأحد الآثار الإسلامية الهامة بتونس. كما تحتضن تونس العاصمة متحف باردو العريق الحاضن بدوره لأكبر مجموعة فسيفساء رومانية في العالم. إضافة إلى متحف ومسرح قرطاج ومتحف الفنون والعادات الشعبية المعروف بدار بن عبد الله بالمدينة العتيقة في قلب العاصمة وهي مدينة تعدّ تحفة للأنظار بأسواقها ومعمارها الفريد أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن التراث العالمي الإنساني . و نظرا لثرائها المعماري والثقافي تستقبل تونس سنويا حوالي5 مليون سانح يأتون من مختلفا مناطق العالم ولعل من أهم أنواع السياحة التي تتيحها تونس للسياح في الصيف؛ سياحة الاستجمام والسياحة الثقافية للراغبين في المتعة الفكرية بالتعرف على التاريخ والآثار والصناعات التقليدية. وتقدم تونس هذه الأنواع من السياحة في إطار يمزج بين الأصالة والتطور، لتتيح بذلك للسائح استنشاق عبق التاريخ الذي يفوح من معالمها التاريخية ممثلة في المدن القديمة التي حافظت عليها في قلب مدنها الرئيسية الكبرى، والاستمتاع في الوقت نفسه بما تقدمه السياحة الحديثة من منشآت وخدمات سياحية رفيعة.